صرح الأستاذ سالم فتحي يكن معلقاً على عودة العسكريين
منذ اللحظة الأولى لاختطاف العسكريين اللبنانيين كان رهاننا على ضرورة الحكمة في التعاطي مع هذا الملف بما فيه من تشابك وتشعبات..
لقد أثبت لبنان حكومةً وشعباً وبكل أطيافه وطوائفه أنه على قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية في مواجهة القضايا الوطنية سيّما الدور الوطني الذي قام به اللواء عبّاس ابراهيم..
إن وصول هذا الملف إلى الخاتمة الإنسانية التي كنا ننشد ليدعونا دائما إلى الثقة بوحدة أبناء هذا الوطن والأسس الجامعة التي يقوم عليها لبنان..
وبدورنا نبارك لوطننا بعودة أبنائه ونهنئ جميع العسكريين وذويهم وكافة القوى الأمنية في لبنان...
والشكر موصولٌ لكل من كان له دورٌ مباشر أو غير مباشر في إغلاق هذا الملف الوطني الإنساني على أفضل وجهٍ ممكن..
[وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ] .
|