louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف اللبناني | الدكتورة عائشة يكن رئيساً للمكتب الاقليمي في الإتحاد النسائي الإسلامي العالمي  -  4/3/2017

بمشاركة 36 دولة، إنطلق المؤتمر السابع للإتحاد النسائي الإسلامي العالمي في العاصمة السودانية الخرطوم وبرعاية من نائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن وحضور رئيسة الإتحاد البروفسور سعاد الفاتح البدوي والأمينة العامة الدكتورة عفاف أحمد محمد حيث قدّمت نائب رئيس جامعة الجنان الدكتورة عائشة يكن ورقة بعنوان: "الرواسب الإجتماعية السالبة وتأثيراتها على المرأة المسلمة"، أكدّت فيها أن فقه المرحلة، يتطلب قراءةً موضوعية، تحمل في طياتها بذور الإصلاح، وإحياءً للفكر النقدي، وخصوصاً المتعلق بقضايا المرأة، ومناظرات فكرية معمّقة، بكل جرأة وموضوعية.

وأشارت يكن أن الرواسب الاجتماعية السلبية، التي تنتقص من دور المرأة الفعلي والحضاري، إنما هي اجتزاء لفهم إسلامي مغلوط، وهي غريبة عن الإسلام، وحقيقة أمرها أنها تشكلت في حالات الضعف الداخلي والغلبة الخارجية على امتداد فترات طويلة من الزمن فكان للرجل النصيب الأكبر من الإفادة من تلك الرواسب، على حساب المرأة، مع أن تاريخنا يزخر بمئـات العالمات والأديبات والمحدثات اللواتي دوّنت سيرتهن في كتب التراجم. فهل تحتاج المرأة المسلمة الى اتفاقيات دولية كي تحفظ حقوقها؟ وهل تحتاج إلى أن تنضم إلى قافلة نساء العالم المطالبات بحقوقهن فيما لو كانت تمارس كافة حقوقها بالشكل الكامل، كما منحتها إياها الشريعة الاسلامية؟

ورأت الدكتورة يكن أن حفاظ المرأة المسلمة على كامل حقوقها التي منحها إياها رب العالمين، يجب أن يكون مطلباً جماعياً، وفرضاً على كل مسلم ومسلمة، لأن في ذلك وقاية للمجتمع وللأسرة من مخاطر البحث عن تلك الحقوق الضائعة والمسلوبة في المكان الخطأ.

ودعت يكن إلى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء المسلمات في كل مكان؛ فلا تمنع فتاة أو امرأة في أي مكان من أماكن العلم أو العمل أو الترفيه بسبب حجابها ولباسها المحتشم. وطالبت بضرورة مشاركة المرأة المسلمة الملتزمة مشاركة كاملة وفعّالة على جميع مستويات صنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والعامة. ودعت إلى مراجعة نزيهة للقوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة، برؤية جديدة، وتنقيتها من الشوائب المستمدة من الأعراف والتي لا تمت الى الدين بصلة.

كما حذّرت الدكتورة يكن أنه في ظل غياب تحديث فعلي لقوانين الأحوال الشخصية الإسلامية وفق متطلبات العصر، فسوف تكون الاتفاقيات الدولية وأجندات المنظمات الدولية ومن ورائها صنّاع السياسات العالمية هي البديل، فلنحسن الاختيار ولندرس المخاطر بميزان فقه الأولويات وفقه الضرورة.

واعتبرت يكن أن المرأة المسلمة يجب أن تخط لنفسها مساراً منفصلاً عن الموروثات الاجتماعية وعن الانفتاح المنافي للدين، وعليها أن تكون واعية للمتغيرات المجتمعية وتغتنم الفرص وتواكب التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على سوق العمل بدءا من اختيارها للتخصص الجامعي وصولا الى عملها المهني والوظيفي. ودعت يكن إلى ضرورة أن تكون المرأة المسلمة على مستوى العصر وأن تكون صاحبة رؤية وهدف ومشروع ذكي، فتسخّر كل وسائل العصر المشروعة لخدمة مشروعها. فالمسلمة الذكية هي التي تحسن استثمار عقلها ووقتها وجسدها ومالها في طاعة الله.

ووجهت الدكتورة يكن دعوة الى قادة الرأي في العالم الإسلامي الى فتح باب الاجتهاد للتأكيد على أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان. فهو دين التجديد والنهضة وليس دين العادات والتقاليد العمياء.. دين العصر وليس دين العصور الغابرة. داعية الجميع أن يكونوا على مستوى العصر..

وتلا المؤتمر انعقاد الجمعية العمومية التي تمّ خلالها التجديد لولاية ثانية للأمينة العامة للإتحاد الدكتورة عفاف أحمد محمد، واختيار الدكتورة عائشة يكن لعضوية مجلس أمناء الإتحاد ورئيساً للمكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط.

  عرض كل الأخبار
moncler