louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف الأفغاني | براون يسعى لإقناع حلفائه بإرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان  -  14/11/2009
وعد الرئيس الأميركي باراك اوباما الأميركيين أمس باتخاذ قرار «شفاف» قريبا بشأن إرسال مزيد من الجنود الأميركيين إلى أفغانستان،

وذلك بعد أن لاحقته الأسئلة بشأن استراتيجيته بهذا الخصوص أثناء زيارته إلى آسيا. وصرح اوباما للصحافيين في طوكيو وسط تسريب ما

يبدو انه انقسامات داخل إدارته بشأن استراتيجية الحرب إلى الصحف الأميركية، «سيتم اتخاذ القرار قريبا، وسيكون قرارا شفافا لكل

الأميركيين». وقال انه عندما يتم اتخاذ القرار بعد عملية مراجعة شاملة، فانه سيعمل على ضمان أن يفهم الشعب الأميركي «ما نفعله

بالضبط وسبب ما نفعله». وذكر مسؤولون في وقت سابق أن الرئيس لن يعلن عن قرار بشأن استراتيجية الحرب في أفغانستان قبل أن يعود

إلى الولايات المتحدة من جولة على أربع دول آسيوية في 19 نوفمبر (تشرين الثاني).

ومن المرجح أن يحتاج الرئيس إلى اجتماع آخر مع كبار مستشاريه للأمن القومي والقادة العسكريين قبل أن يقرر خطوته المقبلة في الحرب

المستمرة منذ ثماني سنوات في أفغانستان.

إلى ذلك صرح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أول من أمس بأن رئيس البلاد باراك أوباما يعتزم الجمع بين أفضل عناصر المقترحات

المختلفة التي يعيد النظر فيها من أجل بلورة استراتيجية بشأن أفغانستان. وتردد أن أوباما يقيم أربعة خيارات مختلفة. وبينما لم يخض غيتس

في تفاصيل بشأن المقترحات العديدة المطروحة، قال وزير الدفاع الأميركي إن أوباما يرغب في انتقاء نقاط القوى التي يتضمنها كل مقترح بشأن

أي خطط تتعلق بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن غيتس قوله للصحافيين المرافقين له خلال تنقلاته الداخلية: «كيف لنا أن نجمع بين بعض

من أفضل المزايا التي تتضمنها العديد من الخيارات لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة». وأضاف: «لذا، لا يزال أمامنا القليل من العمل، غير

أنني أعتقد بأننا نتجه إلى نهاية العملية». وكان السفير الأميركي في كابل كارل إيكينبيري أعرب عن قلقه البالغ إزاء الالتزام بإرسال قوات

إضافية لأفغانستان قبل أن تظهر الحكومة الأفغانية قدرتها على التصدي للفساد، حسبما قالت صحيفتا «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»

أمس. وبعث إيكينبيري، وهو جنرال متقاعد عمل قائدا عسكريا بارزا في أفغانستان لمدة عامين، ببرقيتين خلال الأيام الماضية يبدي فيهما

اعتراضه على طلب القائد الحالي للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، بإرسال

40 ألف جندي إضافي قبل أن يظهر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي رغبة حقيقية في مكافحة للفساد المستشري في البلاد. وكان أوباما عقد

الأربعاء اجتماعه الثامن مع كبار مستشاريه في البيت الأبيض لبحث القضية، غير أنه من المستبعد اتخاذ قرار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على

الأقل حتى عودته من جولته في آسيا المقررة في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وقال بيان من البيت الأبيض بعد الاجتماع «يعتقد

الرئيس بأننا نحتاج لان نوضح للحكومة الأفغانية أن التزامنا محدد. وبعد سنوات من الاستثمارات الكبيرة من قبل الشعب الأميركي يجب

تحسين الحكم في أفغانستان في فترة معقولة من الزمن». وقال البيت الأبيض إن المناقشات تركت لأوباما أربعة خيارات للتفكير فيها، دون

تحديد هذه الخيارات. وضغط بعض المستشارين من أجل زيادة كبيرة في عدد الجنود بما يماثل الزيادة في عددهم بالعراق لمواجهة القوة

المتزايدة لطالبان في أفغانستان والبيئة الأمنية التي تدهورت بشكل حاد في العامين الماضيين. وأفادت تقارير بأن الاقتراحات المختلفة من

شأنها الدعوة إلى زيادة عدد القوات بمقدار ما يتراوح بين عشرة آلاف و40 ألف جندي مثلما طلب ماكريستال، علما بأن هناك 68 ألف جندي

أميركي حاليا في أفغانستان.
وفي لندن أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس انه يحاول إقناع حلفائه في حلف شمال الأطلسي وخارجه بإرسال حوالي خمسة

آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، كتعزيزات تنضم إلى تلك الأميركية المحتملة. وقال براون في مقابلة مع القناة الإذاعية الرابعة في هيئة

الإذاعة البريطانية (بي بي سي) انه في الوقت الذي تعهدت فيه بريطانيا بإرسال 500 جندي إضافي إلى أفغانستان «نحن بحاجة إلى

مساهمة باقي حلفاء الحلف الأطلسي». وأضاف «لقد طلبت منهم، واعتقد بأننا سنحصل على الأرجح على خمسة آلاف جندي إضافي في

أفغانستان، من حلف شمال الأطلسي وخارجه». من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أمس أنها سترسل 120 جنديا إضافيا إلى شمال

أفغانستان للانضمام إلى 4300 جندي ألماني منتشرين هناك، مشيرة إلى إن هذه التعزيزات ستصل في يناير (كانون الثاني) وان عدد

الجنود الألمان في أفغانستان لن يتجاوز 4500 جندي، وهو الحد الأقصى الذي حدده البرلمان. وأوضح براون انه أرسل عددا من معاونيه

لإقناع عدد من الدول الـ43 التي يشارك جنودها في القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة للحلف

الأطلسي، بزيادة مساهماتها العسكرية في أفغانستان. وقال «نحن بصدد إقناعهم بتقاسم هذا الحمل». وأكد رئيس الوزراء البريطاني انه

واثق من «قدرته على إقناع دول، كانت أكدت قبل بضعة أسابيع أنها لن ترسل قوات إلى أفغانستان بضرورة مساهمتها في التعزيزات».

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خصوصا أعلن منتصف أكتوبر (تشرين الأول) انه لن يرسل «ولا حتى جنديا واحدا إضافيا» إلى

أفغانستان، معتبرا أن البديل يجب أن يكون تعزيز القوات الأفغانية. ويأتي تصريح براون في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي باراك

اوباما لإعلان استراتيجيته الجديدة في أفغانستان، والتي من المرجح أن تتضمن إرسال تعزيزات أميركية جديدة إلى أفغانستان. وترأس اوباما

الأربعاء اجتماعا لمجلسه الحربي حول أفغانستان. وعرضت أمام الرئيس أربعة اقتراحات تتضمن جميعها إرسال تعزيزات، يختلف حجمها

باختلاف المقترح بين 10 آلاف جندي و40 ألفا، سينضمون إلى الجنود الأميركيين الـ70 ألفا المنتشرين في أفغانستان. وقال براون إن «

الاستراتيجية التي عرضتها تتفق وتلك التي سيعدها الرئيس اوباما»، مشيرا إلى انه مقتنع بان الأخير يعتزم أن يواصل في الإطار العام

استراتيجية مكافحة الرد التي قدمها الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في أفغانستان. ورفض براون فكرة إجراء مفاوضات

مباشرة بين الحلفاء وحركة طالبان، مشيرا إلى انه يعود إلى الحكومة الأفغانية، التي ستتولى تدريجيا المهام الموكلة حاليا إلى القوات الدولية، أن

تقرر ما إذا كانت ستعتمد سياسة مصالحة مع طالبان أم لا. وتنشر بريطانيا ثاني اكبر كتيبة في أفغانستان قوامها تسعة آلاف جندي.


  عرض كل الأخبار
moncler