louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف السوري | شعبان: نستطيع القول أن الذيول قد بددت والضمانات هي إرادة الأسد والحريري  -  19/12/2009

انتهى عند السابعة والنصف من مساء اليوم، الاجتماع الذي عقد في العاصمة السورية دمشق، بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والذي استمر ثلاث ساعات وربع الساعة. وقد ودع الرئيس الأسد الرئيس الحريري حتى المدخل الخارجي لقصر تشرين.
وأدلت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان، بعد الاجتماع بالتصريح الآتي: "اجتمع السيد الرئيس بشار الأسد مع دولة الرئيس سعد الحريري لمدة ثلاث ساعات، وقد تمت مناقشة جميع المواضيع بين سوريا ولبنان. وكان جو اللقاء صريحا وإيجابيا ووديا. وتم التركيز في هذا الحوار على العلاقات المستقبلية وتفعيل المؤسسات بين البلدين، وأن هذه الزيارة سوف تتبعها زيارات مستقبلية يقوم بها المعنيون والفنيون لوضع الأسس لتفعيل العلاقات المؤسساتية بين البلدين الشقيقين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين. كما تمت مناقشة الوضع العربي في المنطقة والتحديات التي تواجه سوريا ولبنان جراء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والتحديات المشتركة التي تواجههما وأهمية التنسيق بين سوريا ولبنان كما بين الدول العربية، وأهمية التضامن العربي من أجل إعلاء كلمة العرب واستعادة الحقوق العربية المشروعة. كما تم التركيز على التنسيق بين سوريا ولبنان في المجالين العربي والدولي وحتى الإقليمي في المحافل الدولية".

واردفت: "باختصار أستطيع أن أقول أن الحوار كان بناء والجو كان وديا، وأنه تمت مناقشة جميع المواضيع بشفافية، مع النية بالاستمرار في وضع الخطط التنفيذية للارتقاء بهذه العلاقة إلى مستوى طموح البلدين والشعبين. ولا شك بأن العمل العربي المشترك سوف يستفيد جدا من هذه العلاقات والتي سوف تنعكس إيجابا على علاقات عربية أخرى وعلى مستقبل العمل العربي المشترك".

سئلت: الرئيس الأسد كسر المراسم واستقبل الرئيس الحريري في قصر تشرين، ماذا يعني ذلك؟ وهل تم كسر الجليد بين الجانبين؟
أجابت: "دون شك، تم كسر الجليد بين الطرفين. والرئيس الأسد استقبل قادة قبل اليوم في قصر تشرين. هذا القصر هو قصر رئاسة أيضا، ولكن إقامة الرئيس الحريري في قصر الضيافة هو كسر للبروتوكول لأن قصر الضيافة يقيم فيه الرؤساء والملوك. والآن دعي الرئيس الحريري كرئيس للوزراء أن يقيم في قصر الضيافة، فهو حل ضيفا على الرئيس الأسد وفي هذا تعبير عن حرارة ومودة وخاصة".

سئلت: ما هو جدول أعمال اليوم الثاني لزيارة الرئيس الحريري؟
أجابت: "جدول الأعمال هو الاستمرار في هذا الحوار الصريح والجاد والبناء، والذي كما قلت، تناول كل المواضيع. وسوف يستمر الحوار مساء اليوم وغدا".

سئلت: ماذا عن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا؟
أجابت: "نوقش موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا كما نوقشت كل المواضيع الأخرى. وسوف تقام خطوات في الوقت المناسب وبالشكل المناسب في هذا الصدد".

سئلت: هل ستكون هناك زيارة قريبة لرئيس الوزراء السوري إلى لبنان؟
أجابت: "سوف تكون هناك زيارات متبادلة. لا أعلم ما هو مدى قرب هذه الزيارات، ولكن الواضح من جو الاجتماع ومن النقاش الذي جرى ومن نتائج هذا الاجتماع الهام والمطول أن الزيارات سوف تكون متبادلة وقريبة ومتسارعة، وأنها سوف تركز كما قلنا على ربط علاقة مؤسساتية بين الوزارات والمؤسسات بين سوريا ولبنان".

سئلت: ما هو عمل المجلس الأعلى اللبناني السوري في المرحلة المقبلة؟
أجابت: "سوف يساهم المجلس الأعلى اللبناني السوري في تعزيز هذه العلاقة أيضا وفي إغنائها. كلما كثرت الهيئات التي تغني هذه العلاقة كلما استفادت هذه العلاقة أكثر".

سئلت: هل يمكن القول أن كل الذيول التي كانت قائمة في المرحلة الماضية ساهم هذا الاجتماع في تبديدها؟ وما هي الضمانات لأن لا يتكرر الجو السابق بين لبنان وسوريا؟
أجابت: "الحقيقة أننا نستطيع أن نقول أن تلك الذيول قد بددت، وأعتقد أن الضمانات هي إرادة الرئيس الأسد والرئيس الحريري ببناء هذه العلاقة الإيجابية والبناءة، وإدراكهما بأن هذه العلاقة تصب في خدمة الشعبين والبلدين".

هذا وأقام الرئيس الأسد مساء اليوم عشاء خاصا تكريما للرئيس الحريري. ومن المقرر أن يتابع الرئيس الحريري غدا محادثاته مع الرئيس الأسد في جلسة ثانية تعقد قبل الظهر.


  عرض كل الأخبار
moncler