louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف الساخن | Usaidو Mepi أمريكا هي العدو..فحذار من  -  23/4/2011 بقلم: المهندس ربيع حرّوق
الإدارة الأمريكية هي العدو وان وصل إلى سدتها "باراك حسين أوباما"المقنّع،قناعة ينبغي أن تبقى راسخةً لدى أحرار الأمة الذين يقاومون سياسة التوسع النفوذي الفرعوني للولايات المتحدة الأمريكية التي تقتل شعبنا في العراق وأفغانستان،وتسلّح شرطيها في العالم العربي الذي يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ويفرض الحصار عليه.
إنها الإدارة الأمريكية التي أرادت في عهد بوش (السبيْ الذكر) أن تحوّل لبنان إلى حمام من الدم محدثةً بين أبناء الوطن الواحد الفتنة القذرة خدمةً لشرق أوسط جديد تنزع فيه عن عالمنا صفة العروبة والإسلام،فلفظ شعب لبنان هذه الفتنة بحكمة قياداته التي وعت وفرملت الانزلاق نحو الهاوية.
إنها أمريكا التي لقمت طائرات الأباتشي الإسرائيلية بصواريخها فقتلت أطفال الأمة في حرب تموز على لبنان وفي العدوان الغاشم على غزة الأبية،فقطعت الأطفال والرضّع ارباً وهدّمت البيوت الآمنة على رؤؤس ساكنيها.
إنها تذكرة للإنسان الذي يتسم بالنسيان،حيث أنّ إدارة أوباما اليوم قرّرت أن تصحح ما أفسده بوش وما أحدثه من تشويه لصورة الأمة الأمريكية الحضارية،ولكن هيهات هيهات من أن يظهر المحتل بحلية طاهرة نقية إنسانية.
من هذا المنطلق فرّرت وزارة الخارجية الأمريكية الحالية بعد أخذ موافقة بالإجماع من الكونغرس زيادة ميزانية Usaid"الوكالة الأمريكية للتنمية" وMepi "مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط" للعام 2010حيث وصل مجموع الميزانية إلى 25 مليار دولار،ومن المعروف أنّ لهاتين المنظمتين نشاطات هامة على الأراضي اللبنانية ضمن مشاريع تنمية زراعية واقتصادية وبرنامج منح تعليمية،لذا ينبغي على الجمعيات الخيرية والإنسانية اللبنانية وخاصةً الحديثة منها أن تتريث قليلاً وتشد عصبها عندما تعرض تقديمات Usaid وMepi عليها لأنّ ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب،ولقد رحم الله من قال"وان أهدتك أمريكا وروداً فحتماً فخّخت فدع الورود"،فمعظم ما يقدّم من هاتين المنظمتين يندرج ضمن سياق التربية على مبادئ الديمقراطية الأمريكية الانتقائية وتأمين الغطاء اللازم للتدخل الأمريكي وهو أيضاً مدخل واسع لعملية التطبيع الفكري مع الكيان الصهيوني الغاصب من خلال إيجاد جيل لبناني يسلّم بوجود إسرائيل في المنطقة بالتزامن مع بعض الأصوات النشاز في الداخل اللبناني التي تحاول تضييق أفق الحس القومي والوطني لدى الطبقة الشبابية اللبنانية لتنسلخ عن محيطها العربي والاسلامي.


  عرض كل الأخبار
moncler