louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  مرصد الداعية يكن | التزام الثوابت الشرعية والحركية  -  20/1/2015

أن يكون العمل قائماً على ثوابت عقائدية وفكرية وسياسية وحركية لا تهتز باهتزاز الظروف ولا يتغير الأشخاص مع الاستفادة من المساحة التي يسمح بها الشرع في المرونة والاجتهاد..
فالحركة حين تسمح لنفسها بتجاوز بعض ثوابتها تكون قد عبثت بشخصيتها وهويتها إلى أن تصبح بلا شخصية ولا هوية. فيضطرب سيرها، وتتمايل خطاها، وتهتز بنيتها، وتعصف بها العاديات، وتحيلها أثراً بعد عين.
فكم من حركة استدرجتها طروحات الآخرين ودفعت بها ـ على حين غرة ـ إلى اعتمادها وهي لا تدري أنها تتناقض بالكلية مع ثوابتها.
ففي فترة من فترات اهتزاز الثوابت أجاز البعض فكرة تساهل العاملين في الالتزام الإسلامي بذريعة إمكان تحقيق ذلك بعد الفراغ من التغيير الإسلامي العام، مع أن هذا يصطدم بمعادلة قرآنية ثابتة تتجلى في قوله تعالى: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ){الرعد:11}. وأجاز البعض الانشغال بجزئية من جزئيات المنهج الإسلامي وتسببوا بإحداث فتن بين المسلمين، في وقت يتعرض الإسلام فيه والمسلمون لحملات إبادة على أكثر من صعيد..

- فمن الثوابت التي يجب ألا تنسى أن الحركة الإسلامية لم تصل بعد إلى أن تكون (جماعة المسلمين) المقصودة في الأحاديث الشريفة، وإنما هي ماضية لتحقيق ذلك.
وإن على المسلمين أن ينضموا إليها للوصول إلى الهدف المنشود. إلا أنها لا تَعْتَبِر غير المنضمين إليها مرتدين وإنما هم مقصرون في واجباتهم الشرعية(الهضيبي 185).

- ومن الثوابت كذلك أن الحركة الإسلامية تعتبر دعوتها عامة لجميع الناس، وليست خاصة بصفوة معينة. فهي لاتتحرج في ضم المقصرين في بعض الطاعات المقبلين على بعض المخالفات، ما دامت تعرف منهم خوف الله واحترام النظام وحسن الطاعة، فهي تأمل في تربيتهم بداخلها.. ولكنها ترفض الملاحدة، كما ترفض الصالحين الذين لا يحترمون النظام ولا يقدرون معنى الطاعة لعدم صلاحيتهم للعمل الجماعي(دعوتنا + المذكرات+ المؤتمر الثالث للإمام الشهيد)..
- ومن الثوابت أن الحركة الإسلامية ترى أن المسلمين على اختلاف مذاهبهم أمة واحدة، وهي تسعى لتوحيدهم حول فهمها للإسلام كما ورد في الأصول العشرين(المذكرات 170+ عبدالحليم 41+ رسالة التعليم).
- ومن الثوابت أن الحركة تعتبر القوة شعار الإسلام في كل نظمه وتشريعاته، وأول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ويلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعد ذلك قوة الساعد والسلاح. ولا يصح أن توصف جماعة بالقوة حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعاً وإنها إذا استخدمت قوة الساعد والسلاح وهي مفككة الأوصال مضطربة النظام، أو ضعيفة العقيدة خاملة الإيمان، فسيكون مصيرها الفناء والهلاك(رسالة المؤتمر الخامس للإمام الشهيد).
والثورة أعنف مظاهر القوة، ولكنها ليست من وسائل الحركة الإسلامة، وهي لا تؤمن بنفعها ونتائجها(رسالة المؤتمر الخامس والسادس).
- ومن الثوابت عدم تعجل الخطوات.. فقد تكون الخطة الموضوعة طويلة ولكن ليس هناك غيرها.. وإنما يمكن تقصير الأمد بمضاعفة الجهد. وخير لمن أراد أن يستعجل الثمرة قبل أوانها أن ينصرف عن هذه الدعوة(رسالة المؤتمر الخامس).
- ومن الثوابت أن الحركة الإسلامية تتمنى لكل الهيئات الإسلامية الخير وتدعو لها بالتوفيق. وترى أن خير طريق تسلكها ألا يشغلها الالتفات إلى غيرها عن الالتفات إلى نفسها. فالأمة محتاجة إلى جنود وجهاد، والوقت لا يتسع للتطلع إلى الغير والانشغال له. فكل في ميدانه والله مع المحسنين(المذكرات)..
- والحركة الإسلامية تحرص على أن تتعاون مع هذه الهيئات، وهي تعمل جاهدة لتقريب وجهات النظر، والتوفيق بين مختلف الفكر. وينبغي أن لا يباعد بين العاملين رأي فقهي أو خلاف مذهبي(رسالة المؤتمر الخامس).

 


  عرض كل الأخبار
moncler