louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف اللبناني | في الذكرى السنوية الثانية لغياب الدكتورة منى حداد يكن  -  27/4/2015 جامعة الجنان

البوم الصور

 

المرأة القدوة

أيام من العمل الدؤوب ترجمت فيه جامعة الجنان الشعار الذي أطلقته لهذا العام في الذكرى السنوية الثانية لغياب مؤسستها الدكتورة منى حداد يكن "المرأة القدوة" من خلال ورشات

عمل وسلسلة من الندوات العلمية والتثقيفية أكدت فيها على دور الراحلة الريادي على كافة الصعد مما يجعلها نموذجا يحتذى به. وتمكنت فعاليات هذه الذكرى من استقطاب العديد من

المشاركات العلمية والبحثية تناوب فيها أخصائيون من جامعة الجنان وخارجها، وتوافد اليها المشاركون من الطلاب والأساتذة والمهتمين. واعتبرت جامعة الجنان أن هذه الذكرى هي

مناسبة للتفكّر بمآثر الراحلة ومسيرتها لتكون نبراساً يضيء دروب العلم والخير، وحافزاً يشجع على المضي قدماً بكل ثقة وثبات، ودافعاً للعمل المستمر بكل أمانة ومسؤولية.

واختتمت الفعاليات باحتفال مهيب زحفت اليه جموع المحبين من أهل طرابلس وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية وتربوية لتؤكد على مكانة الراحلة الكبيرة في القلوب وعلى دور

جامعة الجنان الحيوي في خدمة المجتمع وبناء جيل سلاحه العلم والإيمان.

حضر احياء الذكرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالقاضي الشيخ سمير كمال الدين، الأب إلياس بستاني ممثلاً راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم

الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، دولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالنائب الدكتور قاسم عبد العزيز، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالدكتور عبد الإله ميقاتي، وزير العدل اللواء

أشرف ريفي ممثلاً بالأستاذ محمد كمال زيادة، معالي الوزير محمد الصفدي ممثلاً بالأستاذ عز الدين حداد، معالي الوزير فيصل كرامي ممثلاً بالدكتور عمر الحلوة، معالي الأستاذ

عمر مسقاوي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال، النائب روبير فاضل ممثلاً بالأستاذ سعد الدين فاخوري، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد الطيّار نخلة

عبود، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالعميد سيزار شدياق، رئيس مكتب أمن الدولة في طرابلس المقدم فادي الرز، رئيس فرع المخابرات في الشمال العميد عامر

الحسن ممثلا بالمقدم أمين فلّاح، رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ عبدر الرزاق اسلامبولي، نقيب المحامين في طرابلس والشمال الأستاذ فهد المقدّم، رئيس غرفة التجارة والصناعة

والزراعة الأستاذ توفيق دبوسي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور، قنصل تشيكيا الفخري الأستاذ عامر ارسلان، رئيسة تجمع سيدات الأعمال في

لبنان الأستاذة ليلى سلهب كرامي، القاضي نبيل صاري، بالإضافة إلى حشد من ممثلي رؤساء الجامعات والثانويات وأعضاء المجالس البلدية ورؤساء الجمعيات ومدراء مصارف

ومستشفيات ومحبي الراحلة من كل القطاعات.

بداية ترحيب بالحضور من عريفة الحفل الأستاذة منى بارودي.
سالم يكن: ستبقى صروح الجنان تضجّ بالعلم والتنمية
 

ثم ألقى رئيس جمعية الجنان الأستاذ سالم يكن، كلمة مؤسسات الجنان حيث توجّه للمكرّمات بالقول: "ما تكريمكن إلا تكريم للشراكة في التنمية وإرادة الخير، فلكل واحدة منكنّ

خصوصيتها، إنكن وجه لبنان المضيء ونموذج للمرأة العاملة المنتجة، القدوة للأجيال والمؤتمنة على التربية والتنمية ..."

وحفاظاً على مسيرة الراحلة أضاف يكن: "لن نحيد قيد أنملة عن مسيرتها وستبقى صروح الجنان تضجّ بالعلم والتنمية البشرية، توزّع اشراقاتها على أجيال تحمل الأمانة، تبني

أوطانها بالمعرفة وتتسع لديها آفاق الحوار، وتنعش الذاكرة بمجد أمة الوسط؛ همّنا الآن أن نحفظ الأمانة، بل وأن نسعى إلى تنميتها، وأن نحفظ نهج الوسطية في أمة الوسط ونصون

موقع الشهادة للأمة في تسديد ومقاربة".

"شهادات حيّة" لشخصيات سياسية ودينية، أكاديمية واجتماعية

تخلّل الحفل عرض فيلم "شهادات حيّة" لشخصيات سياسية ودينية، أكاديمية واجتماعية عرفت منى حداد وأحبّتها، فكانت لها شهادات حية بشخصها وبمشوارها الحافل بالعطاء حيث

أشار مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار بأن منى حداد كانت امرأة حديدية متوكلة مؤمنة على الله لا تعرف معنى للمستحيل أو للراحة، قلّ نظيرها في المجتمع لأنها كانت

رائدة في حضورها الفكري وجرأتها الأدبية... أما النائب أحمد فتفت فأكد أنها كانت منارة للمرأة المسلمة والعربية بتأسيسها للصروح العلمية الكبيرة... كما تحدث الوزير السابق

عمر مسقاوي بأن الدكتورة يكن هي شخصية علمية لها حضورها المستمر حيث أصبح لجامعة الجنان دورها على المستويين المحلي والعالمي... ثم عبّر الدكتور حمدي شوق عن

تكامل الدكتورة منى حداد بما وصلت إليه من القدوة والقدرة على السبات وتحصيل الانجازات الفريدة... كما كانت مشاركات لكل من الدكتورة زهيدة درويش والأستاذ أحمد خالد

والمهندس عبد الله بابتي والقاضي نبيل صاري والدكتورة فاديا علم والدكتور عمر تدمري والدكتور بلال عبد الهادي والأستناذة ليليى سلهب.
 
د. عائشة يكن: "جئنا اليوم نكرّم باسمها، رائدات في العمل التربوي والاجتماعي"

ثم قامت نائب الرئيس الدكتورة عائشة يكن بتقديم التكريم لنساء رائدات في العمل التربوي والاجتماعي العام، قائلة: "جئنا اليوم نكرّم باسمها، رائدات في العمل التربوي والاجتماعي

العام، تأكيداً منا على مكانة المرأة العظيمة، وأهمية دورها الفاعل، في شتى ميادين الحياة".

تابعت بالقول: "لأجلك يا مدينة التقوى، لأجلك يا مدينة السلام، لأجلك يا أم الجنان أيتها المرأة القدوة، نكرّم اليوم صديقات لك، أحببتهن فأحببناهن لأجلك. سائلين الله، أن تستمر

الجنان، مع أبناء طرابلس، بحمل الأمانة جيلاً بعد جيل".

ثم توجّهت يكن للمكرمات قائلة: "إنها الغائبة الحاضرة، الحاضرة في وجوهكن، فأنتن من ساهم معها، في صون هذه المدينة خلال الحرب والأزمات. بصمودكن، وحراككن السلمي

الموحّد، وبإيمانكن بهذا الوطن. فأنتن الأم التي سهرت، والزوجة التي احتضنت، والأخت التي نصحت، والمعلمة التي ربّت، والكاتبة التي أثّرت، والصحفية التي صوّبت. كم عظيمات

أنتن يا نساء بلادي، فمدينة فيها أمثالكن ستبقى دائماً بخير، وما وجودكن اليوم، الا دليل محبة ووفاء، وأنتن أهل لهذا الوفاء".
 
اطلاق طاولة حوار نسائية لبنانية

وبمبادرة لارساء دعائم السلم الأهلي، وتعزيز أسس العيش المشترك، وتحقيقاً لرغبة الراحلة، أطلقت الدكتورة "يكن" أول طاولة حوار نسائية لبنانية، تضم نخبة من الباحثات

والناشطات في الشأن العام، ومن مختلف الانتماءات والمذاهب والتيارات، في محاولة جادة، لإيجاد أرضية مشتركة، وأسس تفاهم قد تشكل ميثاقاً وطنياً حقيقياً بين اللبنانيين. كما

أعلنت الدكتورة "يكن" عن مجموعة من المنح الجامعية وضعت بتصرف كل واحدة من السيدات المكرّمات، لشابة يخترنها، ويتوسمن فيها الريادة والتميّز، للمساهمة معاً، في بناء

أمة، سلاحها العلم والإيمان.

أسماء المكرّمات في الذكرى السنوية الثانية

لرحيل الدكتورة منى حداد يكن رحمها الله

1- المربية "أحلام نصر الشيخ": هي ممن ساهم مع الرئيسة الراحلة باطلاق مدرسة جنة الأطفال، ثم أصبحت رائدة في هذا المجال لتؤسس بعدها ثانوية ومعهد نور الهدى.

2- الإعلامية "أمل زيد حمزة": هي عميدة الخريجين ابنة الجنان وأول خريجيها من كلية الإعلام، هي الصحافية البارزة والملتزمة بأخلاقيات المهنة، هي صوت المواطن وأمل

المدينة، هي رئيسة تحرير جريدة البيان.

3- المربية "سهى ذوق زيادة": هي مربية الأجيال وصانعة الرجال، عادت لتستكمل دورها الدعوي ومشوارها العلمي فدرست العلوم الشرعية.

4- المربية "عائشة عليان": هي رفيقة درب الراحلة وأمينة سرها ويدها اليمنى، رافقتها في جميع مشاريعها التربوية والدعوية والخيرية، وهي تستكمل اليوم مسيرتها بكل أمانة

ومسؤولية من خلال توليها رئاسة الرابطة النسائية الإسلامية.

5- الأستاذة "فائقة تركية": هي من ناضلت كي تبقى طرابلس رمزاً للسلم الأهلي، ومحضناً للتنوع الثقافي، هي من حملت شجون المرأة اللبنانية، وهموم المرأة الطرابلسية، حين

تولّت رئاسة المجلس النسائي اللبناني، واليوم رئيسة جمعية حراسة الرعية.

6- المربية "نعمت فنج كبارة": هي الأم المثالية، والمربية الفاضلة، والمعلّمة الصبورة، جمعت بين العمل التربوي، والرعاية الأسرية، والعمل العام؛ هي راعية للأيتام، آوية

للمهجّرين، مستضيفة للنازحين، إنها سيدة أمهات طرابلس.

7- المؤرخة الأستاذة الدكتورة فاطمة هدى نجا: هي الباحثة والمؤرخة، هي الأم الحديدية، والمرأة العصامية المناضلة، التي تحدّت كل الصعاب، مكملة جميع مراحل دراستها

الجامعية، في عمر الطفولة. خرجّت الأجيال في مسيرتها التعليمية الطويلة، وتألق أبناؤها وطلابها في مشارق الأرض ومغاربها.

8- الأستاذة الدكتورة هند الصوفي: هي المبدعة، صاحبة الأفكار الخلاقة، والأعمال الفريدة، والجداريات المعبّرة. وهي المتجدّدة دائماً في عطاءاتها، لا تكرّر ذاتها، بل تضع لمساتها

الفنية الراقية، وإبداعاتها، فتستحق في كل عمل، براءة اختراع. هي صاحبة الموقف والكلمة، صوت المرأة، ودينامو الشباب.

د. هند الصوفي: "منى حداد يكن هي سيدة العلم والمعرفة، هي المرأة القدوة"

بدورها ألقت الأستاذة الدكتورة هند الصوفي كلمة المكرّمات فشكرت إدارة جامعة الجنان وذكرت بانجازات الرئيسة الراحلة، قائلة: "منى حداد هي المرأة القيادية والوطنية. هي سيدة

العلم والمعرفة، حيث رأت أن بث الروح الوطنية هي الوسيلة التربوية الجامعة، بدءاً من الحضانة التي أنشأتها إلى التكميلية والثانوية والمهنية إلى الجامعة. وأضافت: "جامعة الجنان

هي المشهد الطامح، ومعقل آخر توّجت به سلسلة انجازاتها، حققته بعناد الأبطال، هدفه الإنسانية جمعاء، وطلابها من كل الأقطار.

إنها عاشقة مدينة العلم والعلماء، وناضلت في سبيل اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وقد أيقنت أن هذه المرحلة هي للسباق التكنولوجي والعلم،

فأنجزت وحقّقت حتى لقبها البعض بالمرأة الحديدية التي عملت بذهنية الرجال. لقد شكّلت نموذجاً نسوياً اسلامياً فريداً ورائداً، خاطب الحداثة بأدواتها".

كما وأكدت الدكتورة الصوفي: "إن هذه السيدة هي صاحبة نهج، والنهج لديها يقوم على الإيمان والعلم والأخلاق وعلى الحوار لإدارة الخلاف، هي باختصار المرأة القدوة..."

كما منح درع الوفاء والانتماء للأستاذة شاذيا رعد، ثم جرى تكريم المشاركين في فعاليات الذكرى، ومنح القاضي نبيل صاري درع التميّز لمشاركته تقديم دورة تدريبية عن "تعاطي

المرأة في العمل الاجتماعي العام". فتكريم الأستاذة وفاء العشي، وهي من الرّعيل الأول الذي أسّس مع الراحلة الدكتورة منى مدرسة "جنة الأطفال" وكانت ولا تزال همّها التميّز

الأكاديمي وبناء جيل معرفيّ يساهم في رفع اسم الجنان عالياً.

ورشة عمل المرأة القدوة

وفي هذا السياق ومن ضمن فعاليات الذكرى الثانية، نظمت الجامعة ورشة عمل بعنوان "منى حداد يكن... المرأة القدوة" تحدّث فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عابد يكن قائلاً: "

إن الكل يذكر منى حداد يكن بكل خير، بكل بما فيها من خصال حميدة وما قامت به من أعمال صالحة، فهي قطب من أقطاب العلم والمعرفة، واسمها علم من أعلام لبنان، وصيتها

ذاع في الداخل والخارج وفي كل الجامعات اللبنانية والعربية".

وقد تنوّعت محاور الورشة لتشمل مجمل حياة الرئيسة الراحلة، بدأت الورشة بمحور "الدعوة والأسرة"، وفيه تحدّثت الأستاذة جنان يكن عن "أم لأمة" والأستاذ الحبيب عبد الغني عن

"تطور واقع المرأة المسلمة في الفكر الدعوي والحركي"، ثم الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي عن "الأم مدرسة وعطاء"، أدارت المحور الدكتورة هدى حداد.

المحور الثاني كان عن "التربية والمجتمع" وفيه تحدّثت الدكتورة لبنى عطوي عن "المرأة والتنمية"، والدكتورة ربى شعراني عن "وقفات تربوية"، أما الأستاذ الدكتور حسام سباط

فتحدّث عن "تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية"، وقد أدار المحور الدكتور أحمد العلمي.

أما المحور الثالث فحمل عنوان "القيادة والريادة" وفيه تحدّثت الدكتورة عائشة يكن عن "القيادة بالقدوة الحسنة"، والدكتور رامز الطنبور عن "سرّ الدمج والتمكين" أما الأستاذ

الدكتور علي لاغا فتحدّث عن "وقفات مع رائدة في المجال التربوي والمؤسساتي والاجتماعي"، أدار المحور الأستاذ الدكتور سعيد مجذوب.

ختمت ورشة العمل بمحور "السياسة والإعلام" وفيه تحدّث الأستاذ الدكتور أسامة كبارة "حين يصبح المستحيل ممكناً"، والأستاذة عايدة كبارة عن "معالم الشخصية القيادية عند

الدكتورة منى حداد يكن"، أما الدكتور زكريا بيتية فتحدّث "بين استثمار السياسة وسياسة الاستثمار"، أدار المحور الأستاذ الدكتور هاشم الأيوبي.

 


  عرض كل الأخبار
moncler