الجماعة الإسلامية تتقبّل التعازي بوفاة المرشد العام للإخوان المسلمين

تقبّلت قيادة الجماعة الاسلامية في لبنان التعازي بوفاة المرشد العام للاخوان المسلمين الاستاذ مصطفى مشهور الذي توفاه الله مساء الخميس 14 تشرين الثاني، وذلك في قاعة مركز الجماعة في بيروت بعد ظهر يوم الاحد بحضور الامين العام للجماعة في لبنان المستشار الشيخ فيصل مولوي، ومشاركة علماء وشخصيات ووفود حزبية ومناطقية.

كلمة الجماعة الاسلامية ألقاها رئيس مجلس الشورى في الجماعة الإسلامية الدكتور فتحي يكن فقال: على درب الدعوة مضت مواكب الانبياء، وبعدهم العلماء والمجاهدون والمرشدون والدعاة، ولقد عبّد طريق الدعوة في عصرنا الامام الشهيد حسن البنا بدمائه الزكية حين اغتالته رصاصات غادرة في احد شوارع القاهرة. وحمل الراية من بعده ثلة مضيئة من المرشدين.. وصولاً الى فقيدنا الاستاذ مصطفى مشهور. ثم استعرض يكن بعض محطات المحنة التي مرت بها الحركة الاسلامية في مصر. وختم داعياً الله أن  يجعل من سيحمل المشعل - من بعد مشهور - خير خلف لخير سلف.

ثم تحدث الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية  حماس فقال: نم قرير العين يا سيدي، فها هم أبناؤك في فلسطين على العهد ماضون، يقاتلون في سبيل الله حتى تعود هذه الأرض حرة.. هم لا يبالون بالموت لأنه شهادة، ولا يخافون بأس العدوّ لأنها مقاومة، ولا يبالون بالجراح لأنها عبادة..

تغادرنا اليوم ايها المرشد وها هو الشعب العراقي يتهدده خطر الاعتداء، لا لشيء إلا لأنه امتلك القوة ورفض التبعية. كما تغادرنا أيها المرشد والولايات المتحدة تشنّ حرباً شعواء ضد العالمين العربي والاسلامي متهمة الجميع بالارهاب، وهم أنفسهم يمارسون كل انواع الارهاب ضد كل شعوب الدنيا.

ثم تحدث المعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين خليل، فتقدم باسم قيادة حزب الله بأحر التعازي بوفاة الاستاذ مشهور، وقال: ننوّه بالدور الكبير الذي تقوم به جماعة الاخوان المسلمين في زرع بذور الصحوة الاسلامية في منطقتنا العربية والاسلامية، وتابع: لا بدّ أن نتحمل وإياكم مع جميع الحركات الاسلامية والقوى الوطنية الشريفة مسؤولياتنا بقوة وشجاعة، وأركز على النقاط التالية: السعي الدؤوب لفضح أضاليل الاستكبار العالمي - تقديم الاسلام الأصيل للأمة والعالم كمشروع متكامل   صيانة وحدة الأمة الإسلامية واعتبار هذا ركيزة أساساً - التمسك بحقنا التاريخي والثابت في الدفاع عن أنفسنا ووجودنا وقضايانا. 

ثم تحدث كل من: الشيخ عيسى آل خليفة عن جمعية الاصلاح في البحرين، والدكتور عمر عبد الرحيم عن الحركة الاسلامية في السودان.