louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


حقوق الإنسان

 حقوق الإنسان في عصر العولمة

 ملخص كلمة الداعية يكن في ندوة حقوق الانسان في عصر العولمة

العولمة تغتال حقوق الإنسان:

* باتت العولمة اليوم لاتعني سوى " الأمركة " أو تعميم الهوية الأميركية على العالم ، وغدت  أداة من أدوات سلب حقوق الشعوب وكرامتها وحرياتها واراداتها والسعي الى إذلالها وإفقارها وليس العكس !!
* العولمة قطعت أشواطا في تقسيم العالم الى عوالم ، ثم قامت بتصنيف هذه العوالم ، فكان العالم الأول والثاني والثالث وهاذا الأخير مكتوب عليه أن يبقى عالما ثالثا يعيش فيه ما يربو على 850 مليون شخص حالة من التخلف والجهل والفقر والجوع والعطش والمرض لا يكاد يخرج منها أو يتجاوزها ، وفي[ قمة الأرض] التي عقدت مؤخرا في جوهانسبورغ ، داست الولايات المتحدة الأميركية بالأقدام على حقوق الانسان في إفريقيا!! [ توزيع النفايات الصناعية على العالم الثالث ]
الاسلام وحقوق الانسان :
* التكريم الرباني للإنسان : { ولقد كرمنا بني آدم وحملناه في البر والبحر وفضلناه على كثير ممن خلقنا تفضيلا }

* انسانية الاسلام : أيها الناس .. إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعاظمها بالآباء ، كلكم لآدم وآدم من تراب } وفي موضع أخر يقول : { ليس منا من دعا الى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية، دعوها فانها منتنة }+:{ الخلق كلهم عيال الله ، أحبهم اليه أنفعهم لعياله }

* فحق الحرية مصون صيانة حقيقية  { لا إكراه في الدين }+{ أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين }{ متى استعبدتم الناس وقد ولتهم امهاتهم أحرارا }

* وحق المساواة، من الحقوق المقدسة في الاسلام  [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ، قَالُوا بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... قَالَ لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ] /رواه الإمام أحمد/.

حقوق العمال في الاسلام :

حماية الحقوق[ إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم. فمن كان أخوه تحت يده: فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، وإن لم تكن له زوجة فليتخذ زوجة، وإن لم تكن له دابة فليتخذ له دابة]

إنسانية العلاقة يقول الرسول :[لا تكلفوهم فوق ما يطيقون، فإن كلفتموهم فأعينوهم]+[ مرّ عمرعلى جماعة من الناس يأكلون، وخدمهم ينظرون إليهم ولا يشاركونهم الطعام، فصاح فيهم غاضباً [ما لقوم يستأثرون على خدامهم ، ثم أمر فأكل الخدم مما يأكل منه سادتهم..

دفع الأجور وعدم تأخيرها، يقول الرسول : [ أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه]

التأمين المرضي: والإسلام يؤمن العامل من أمراض المهنة، وحوادث العمل على قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) وعلى قاعدة (الغنم بالغرم).[ السند ]

ضمان الشيخوخة تطالعنا القولة المأثورة [أيما شيخ عجز عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنياً فافتقر: طرحت جزيته إن كان ذمياً، وأعيل هو وعياله من بيت مال المسلمين][ السند ]

حقوق الأباء والجوار في الاسلام :

وفي هذا العصر الذي تتهاوى فيه (العلاقات الاجتماعية) وتتفسخ (الروابط العائلية) يبدو الإسلام شامخاً في صياغته لفقه الجوار..

* فمن قوله تعالى: ]وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36) [ (النساء).* ومن أقواله: [أحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً] وقال:[ ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه] رواه أبو داوود [من كان يومن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره" رواه البخاري وقال:[لا يومن عبد لا يأمن جاره بوائقه] رواه البخاري.. وروى الزهري: أن رجلاً أتى النبي  فجعل يشكو جاره، فأمر النبي  أن ينادى على باب المسجد [ألا إن أربعين داراً جار] قال الزهري:[ أربعون داراً هكذا، وأربعون داراً هكذا، وأربعون داراً هكذا، وأربعون داراً هكذا، وأومأ إلى أربع جهات]

ولقد أجمل رسول الله  حقوق الجوار بما لا يمكن أن نجده في أية شرعة تسمى (شرعة حقوق الإنسان) فقال: [أتدرون ما حق الجار؟ 1- إن استعان بك أعنته 2- وإن استنصرك نصرته 3- وإن استقرضك أقرضته 4- وإن افتقر عدت عليه 5- وإن مرض عدته 6- وإن مات اتبعت جنازته 7- وإن أصابه خير
هنأته 8- وإن أصابته مصيبة عزيته 9- ولا تستعلي عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه 10وإن اشتريت فاكهة فأهدي إليه 11- ولا تؤذه بقتار قدرك – رائحة طعامك – إلا أن تغرف له منها.. أتدرون ما حق الجار؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله] أخرجه أبو داوود والترمذي.
حقوق ألأ سرى والرهائن في الاسلام :[ غوانتمالا وأبو غريب ]
ففي الوقت الذي تنتهك فيه حقوق الانسان وتسفح كرامته ويهتك عرضه في[ سجن أو غريب ومعتقل غوانتمالا ] يطالعنا التاريخ الاسلامي بأشرف المواقف وأسماها فيما يتعلق بالتعامل مع الأسرى.

* عندما ذهب شيخ الإسلام إبن تيمية إلى قائد التتار بعد احتلالهم لبلاد الشام، وطلب منه إطلاق الأسرى . فأذن (قطلوشاه) بإطلاق أسرى المسلمين دون أهل الذمة فما كان من الإمام ابن تيمية إلا أن قال: [لا نرضى إلا بافتكاك جميع الأسارى من اليهود والنصارى ، فهم في ذمتنا ولا ندع أسيراً من أهل الذمة ولا من أهل الملة ] وأمام هذا الإصرار تم إطلاق الأسرى جميعاً.[ السند ]

* وجاء في كتاب (مراتب الإجماع) لابن حزم: [إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونهم. وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك. صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمـة رسولـه صلى الله عليه وسلم فإن تم تسليمه دون ذلك فهو إهمال لعقد الذمة ]  /ابن حزم ـ الفروق

حقوق ألمحاربين [ والأخلاق الحربية في الاسلام  ]

*} لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{ +} وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ{

* (في وصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه لجيش أسامة بن زيد: [لا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة ولا تعقروا نخلاً، ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكله، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع، فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له) /السباعي/.

حقوق الأقليات في الاسلام

من الأمور المستعصية في عصرنا الحالي هي إمكانية التعايش بين الطوائف والعقائد المختلفة، ورغم التطور والنهوض الحاصل على المستوى التقني والمنظمات القانونية والحركة الإنسانية إلا أن تلك الأزمات تتزايد وتنتشر كالنار في الهشيم مخلّفة وراءها أبشع ما شهدته الإنسانية من مجازر ومآسٍ، ولنا في أحداث (البوسنة والهرسك، كوسوفا، الشيشان، اسكتلندا، وكشمير..) شاهداً على هذا العصر والزمن الطائفي بكل أبعاده ومضامينه.

أما الإسلام العالمي فقد استوعب كل الانتماء بسماحته وعدالته فمن أقواله عليه السلام:

* قوله:[من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله] رواه الطبراني في الأوسط.

* وقوله:[من قتل معاهداً لم يرح ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً] [ رواه أحمد والبخاري ].

* وقوله:[من ظلم معاهداً أو انتقصه حقاً، أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة] رواه أبو داوود والبيهقي.

* وقوله[ لهم ما لنا وعليهم ما علينا] /حديث شريف/.

وعلى ذات المنوال سار الخلفاء من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما بنى عليه الفقهاء من بعد:

* [أيما شيخٌ عجز عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنياً فافتقر وصار أهل دينه يصرفون عليه، طرحت جزيته إن كان ذمياً، وأعيل من بيت مال المسلمين هو وعياله] أبو يوسف في الخراج.

يكفي الاسلام حضارة أنه استوعب كل الانتماءات الدينية والقومية والعرقية حين أعلن ابتداء أن: [لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ] البقرة 256 ،  وجاء الخطاب القرآني الآخر ليكرس حرية المعتقد بقوله تعالى [ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ] يونس 99

* ولقد بلغت سماحة الاسلام في تعامله مع التعدديات المختلفة شأوا لامثيل له في الأولين والآخرين ، وبخاصة في هذا الزمان التي تفاقمت فيه حروب التصفيات العرقية والاثتية والدينية على نحو ما جرى ويجري في العديد من دول العالم كالبوسنة والهرسك والشيشان وكشمير والهند وكوسوفا وايرلندا وغيرها .

* وهنا أود أن أنقل كلاما مميزا للمؤرخ " غوستاف لوبون " حيث  وضع كتابا عنوانه "حضارة العرب "  جاء فيه [ كان تأثير العرب على الغرب عظيما ، واليهم يرجع الفضل في حضارة اوروبا ، ولم يكن نفوذهم في الغرب أقل من نفوذهم في الشرق .. لقد تمتعت اسبانيا بحضارة سامية بفضل العرب ، بينما كانت بقية اوروبا غارقة في ظلام وتاخر .. ولو سار الغرب تحت راية العرب لتسامت منزلته ، ورقت أخلاق أهله ،ولما وقعوا في الحروب الدينية والمصائب التي غرقت فيها اوروبا بالدماء عدة قرون }

حقوق الملونين في الاسلام :

* قال تعالـى: }يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ{ (الحجرات ـ 13).

* ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الإطار:[اسمعوا وأطيعوا ولو تأمر عليكم عبد حبشي رأسه كالزبيبة] /رواه البخاري وأحمد/.

* عندما أرسل (عمرو بن العاص) وفداً إلى المقوقس لمفاوضته أمّر عليه (عبادة بن الصامت) وكان شديد السواد. فلما دخل الوفد عليه يتقدمه عبادة قال:نحوا عني هذا

الأسود، وقدموا غيره يكلمني. فقال أعضاء الوفد جميعاً: هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً، وهو سيدنا، وخيرنا، والمقدم علينا. وإنما نرجع جميعاً إلى قوله ورأيه. وقد أمّره علينا الأمير، وأمرنا أن لا نخالف رأيه وقوله. فقال لهم: كيف رضيتم بأن يكون هذا الأسود أفضلكم، وإنما ينبغي أن يكون هو دونكم؟ فقالوا: كلا. إنه وإن كان أسود كما ترى فإنه من أفضلنا موضعاً، وأفضلنا سابقة، وعقلاً ورأياً، وليس ينكر السواد فينا. فقال المقوقس لعبادة: تقدم يا أسود وكلمني برفق فاني أهاب سوادك وان اشتد كلامك علي ازددت لك هيبة . فقال عبادة: وقد رأى فزع المقوقس: (إن في جيشنا ألف أسود، هم أشد سواداً مني) /حضارة الإسلام للباجي/.

حقوق المرأة في الاسلام :

* { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى  وهو مؤمن ، فلنحيينه حياة طيبة ، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } * { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ، يأمرون بالمعروف  و ينهون عن المنكر  و يقيمون الصلاة  و يؤتون الزكاة  و يطيعون الله ورسوله  ، اولئك سيرحمهم الله ، إن الله عزيزحكيم }

حقوق الأطفال في الاسلام :

والاسلام أولى الأطفال رعاية غير محدودة من الجانبين المعنوي والمادي ، يمكن اختصارها بما صدرمن قرارات عن مجمع الفقه الإسلامي :[إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثانية عشرة بالرياض في المملكة العربية السعودية، من 25 جمادى الآخرة 1421 ـ 1 رجب 1421هـ الموافق 23-28 أيلول (سبتمبر) 2000م. يقرر التالي :

1- حماية الجنين في رحم أمه من كل المؤثرات التي تلحق ضررًا به أو بأمه - كالمسكرات والمخدرات - واجب في الشريعة الإسلامية.
2- للجنين حق الحياة من بدء تكونه؛ فلا يعتدى عليه بالإجهاض أو بأي وجه من وجوه الإساءة التي تحدث التشوهات الخلقية أو العاهات.
3- لكل طفل بعد الولادة حقوق مادية ومعنوية، ومن المادية حق الملكية والميراث والوصية والهبة، والوقف، ومن المعنوية الاسم الحسن والنسب والدين والانتماء لوطنه.
4- الأطفال اليتامى واللقطاء والمشردون وضحايا الحروب وغيرهم ممن ليس لهم عائل لهم جميع حقوق الطفل، ويقوم بها المجتمع والدولة.
5- تأمين حق الطفل في الرضاعة الطبيعية إلى حولين كاملين.
6- للطفل حق في الحضانة والرعاية في جو نظيف كريم، والأم المؤهلة أولى بهذا الحق من غيرها، ثم بقية أقربائه على الترتيب المعروف شرعًا.

7- الولاية على الطفل -من أهله أو القضاء، في نفسه وماله لحفظهما- حق من حقوقه لا يجوز التفريط فيها، وبعد بلوغه رشده تكون الولاية له.
8-التربية القومية والتنشئة الأخلاقية الحسنة والتعلم والتدريب واكتساب الخبرات والمهارات والحرف الجائزة شرعًا المؤهلة للطفل للاستقلال بنفسه واكتسابه رزقه بعد بلوغه.. من أهم الحقوق التي ينبغي العناية بها، مع تخصيص الموهوبين منهم برعاية خاصة لتنمية طاقاتهم، وكل ذلك في إطار الشريعة الإسلامية.
9- يحظر الإسلام على الأبوين وغيرهما إهمال العناية بالأطفال؛ خشية التشرد والضياع، كما يحظر استغلالهم وتكليفهم بالأعمال التي تؤثر على طاقاتهم الجسدية والعقلية والنفسية.
10- الاعتداء على الأطفال في عقيدتهم أو أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم أو عقولهم جريمة كبيرة.


 
 
moncler