louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


أمراض القلوب.. وأمراض الأبدان
التاريخ : 18/07/2003

الأمم بين الاستخلاف والاستبدال


يكن: نحذر من ربط خارطة المحافظات الجديدة بـ "قانون الانتخاب"

يكن : نحذر من ربط خارطة المحافظات الجديدة
بـ"قانون الانتخاب" .
* يكرس الاقطاع السياسي والمالي ..
* يجهض المشاريع والتحالفات السياسية الكبرى..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدلى النائب السابق الداعية الدكتور فتحي يكن بالتصريح التالي حول التقسيمات الاخيرة لبعض المحافظات .
 نتابع باهتمام الخطوات الجارية في نطاق إنشاء محافظات جديدة  ، كمحافظة عكار وبعلبك وكسروان وجبيل وغيرها ، وما تطرحه من تساؤلات ، وما تحمله من مصالح ومفاسد في الجوانب الادارية والاقتصادية  والسياسية والتمثيلية ..
 إن كان ما يجري بهدف تفعيل اللامركزية الادارية والإنمائية ، فيعتبر خطوة نوعية يمكن أن تصب في مصلحة المناطق التي تعاني حرمانا تاريخيا مزمنا على أكثر من صعيد، كمنطقة عكار وبعلبك والهرمل . أما أن تكون الخطوة متزامنة مع إعادة النظر في قانون الانتخابات النيابية ، بهدف تفصيله على قياس ومصالح النواب والسياسيين ، وبما يخدم التطلعات الطائفية والمذهبية والفئوية ،  فيمكن اعتباره خطوة الى الوراء ، وتكريسا للاقطاع السياسي ، وإجهاضا لكل المشاريع السياسية الوطنية التي تسهم في إقامة دولة المؤسسات ، والتي من شأنها أن تجمع ولا تفرق ، وتقرب ولا تباعد ،  وبخاصة في مواجهة تحديات العولمة الاميركية والصهيونية .
 لا زلنا ننتظر قانون انتخاب حضاري ، يعتمد في جانب منه " النسبية " ويمهد في الجانب آلاخر " للدائرة الواحدة " وشتان بين هذا المنحى وذاك !

في 14/7/2003
إن تطهير القلوب معلم حضاري.. فلكَم أشربت قلوبٌ حبَّ عجولها وعبدتها من دون الله!
ولكَم ذابت معالم وانمحت في ذات عدوها!. فاحتاج الأمر إلى ذبح ما تعلقت به القلوب، واحتاجت القلوب إلى إفراغها من غير بارئها. وقد صدق الله تعالى:  وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم  38   (محمد). ولابد من قراءة التاريخ جيداً والوقوف على ما فيه من دروس جليلة وعبر عظيمة. والاستبدال المطلوب يتطلب مقدرة على التغيير الداخلي ثم الخارجي:  إن الله لا يغير ما بقوم حتى" يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال  11   (الرعد). وإذا امتلكت النفس هذه الإرادة على التغيير، كانت الإيجابية الفاعلة، وظهرت الذات المستقلة، وأخذت تنمو وتقوى حتى تقود. وبنو إسرائيل كانت لهم قيادةومنهج ولكن افتقدوا النفس الإيجابية الفاعلة، فنفوسهم غير سوية، عبروا البحر ورأوا غرق فرعون وجنده أمام أعينهم وعاشوا في نعيم الله، ورغم كل ذلك لم يتأثروا، بل قالوا ولما تجف أرجلهم من الطين:  اجعل لنا إلها كما لهم آلهة  (الأعراف: 138)، فأنى لهم الارتقاء وقد استعذبوا العبودية والهوان!. الذوبان الحضاري وضياع الأمة إنها شخصية منقادة ذائبة  اجعل لنا إلها كما لهم آلهة  (الأعراف: 138). فبين لهم موسى عليه السلام استحالة الالتقاء:  قال إنكم قوم تجهلون  138   (الأعراف). فهم يريدون تقليد قوم ضالين وهلاكهم محقق، وزوال حضارتهم الزائفة مؤكد!،  إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون  139   (الأعراف). ثم أخذ يوضح ويفصل علل هلاكهم وضلال ما هم فيه  قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين  140   (الأعراف)، أساس عقائدي باطل لا تقوم عليه حضارة، ثم ذكرهم بالله، وكيف فضلهم على العالمين، وكيف أنجاهم من آل فرعون:  وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم  141   (الأعراف). ولكنهم تمادوا في باطلهم فسلط الله عليهم في كل عصر من يذيقهم الذل والهوان:  ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون  112   (آل عمران:112).

أمراض القلوب.. وأمراض الأبدان

بقلم:شيرين خورشيد
قال تعالى:  الم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3)  (العنكبوت)، ونستدل من هذه الآية أن الغاية من خلق الإنسان هي اختبار إيمانه، ويكون الامتحان والبلاء على قدر الإيمان. عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ?: أي الناس أشد بلاءً؟
قال ?: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه..." (رواه الترمذي).
وهذه الفتن لا يستثنى منها بر ولا فاجر ولا مؤمن ولا كافر، فهي سنن إلهية، ومن أنواع الابتلاء ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: يبتلى الإنسان بالشدة والرخاء والصحة والسقم والغنى والفقر والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال" أو كما قال.
أما المرض فهو نوعان: مرض القلوب، ومرض الأبدان، والسؤال: ما سبب الأمراض؟
هل الابتعاد عن السنن الكونية التي أمرنا الله عز وجل باتباعها؟
أم هي بسبب معاصي الإنسان؟
أم هي للابتلاء والامتحان فقط؟
أم هي مكفرات للذنوب؟
وقد أجاب العلماء عن هذه الأسئلة واستفاضوا فيها، وعلى الإنسان الجاحد الكفور أن يعود إلى الله تعالى استجابة لأوامره، وعملاً للغاية التي خلقه من أجلها.
أما أمراض الأبدان فيمكن اجتنابها باتباع هدي النبي ?، ومما جاء فيه: "شر الداء البطنة"، "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، وإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"، "المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء".
أما أمراض القلوب فسببها المعاصي... فهي تسبب الفساد في الأرض، فتحدث أمراضاً لم تكن في أسلافهم "كما جاء في معنى الحديث".
والذنوب تزيل النعم وتحل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة".
وإن الذنوب مسببة للأمراض والأوبئة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: "ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله أكثر".
والمرض نعمة للمؤمن إذا رضي بقضاء الله عز وجل، وهو عنوان محبة الله تعالى لهذا الإنسان، فعن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".
ومن رحمة الله بالمؤمن أنه ما من هم أو نصب يصاب به إلا كان كفارة يكفر بها عنه ما ارتكب من الذنوب والخطايا.
وعلى الإنسان أن يؤمن بأن عليه الصبر وشكر الله عز وجل، فهي من الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، ولا يمنعه ذلك من التداوي، فالأخذ بالأسباب من التوكل على الله تعالى، فقد روي عنه ص أنه قال: "لكل داء دواء"، فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل.
وهناك آيات وأحاديث كثيرة تثبت أن البلاء نعمة للمؤمن، إذا صبر واحتسب. قال تعالى:  إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب  10   (الزمر)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة". أما الكافر فإنه إذا أصابته النعمة أعرض ونأى بجانبه، وكفر بأنعم الله، وإذا مسَّه الضر كان يؤوساً متضجراً حزيناً متسخطاً على ربه، قال تعالى:  لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط  49   (فصلت).
ولا شك أن أمراض القلوب أخطر بكثير من أمراض الأبدان... فغاية أمراض الأبدان.. الموت الذي هو مرحلة، تبدأ بعدها مرحلة أهم وأطول... أما أمراض القلوب فقد تكون نهايتها الهلاك والعياذ بالله.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، يا رب العالمين.
==============================
بنو إسرائيل نموذجاً:
الأمم بين الاستخلاف والاستبدال
بقلم: محمد صادق عوض
أخذ الحديث عن مستقبل الحضارات وإمكان التقائها أو تصارعها حيزاً كبيراً من مساحات الإعلام وأخذت مدداً من أقلام المحللين غزيراً وجهداً من عقول المفكرين كبيراً.
وتباينت الآراء وأظهر كثير من اللقاءات والمؤتمرات صعوبة، وبالأحرى استحالة التقاء حضارات، لكلٍّ منها معينها الذي ارتوت منه، فهذا حضارته تقوم على موروث وثني، وذاك تقوم حضارته على المادية الطاغية... إلى آخر هذه الخرافات التي تنم عن عقلية ليست أهلاً لإنتاج حضارة ذات إبداع، وقيادة ذات سيادة.
ولكن تبقى أمة الخير إماماً للعالمين رغم غيابها كقوة فاعلة حضارياً الآن بمنهجها القديم وأبنائها البررة.. فأنى السبيل؟
وكيف الوصول؟
إن أمتنا في مرحلة تخلف حضاري "مؤقت" فلابد من إقلاع، ولا إقلاع بلا استبدال، ولكنه استبدال الذي هو خير بالذي هو أدنى.
وحتى يتم ذلك، لابد من تربية ونضوج، فلا يكون هبوط كهبوط بني إسرائيل:  اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم  (البقرة:61)، فعندما انحدروا وأساؤوا، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، كان الهبوط، والهبوط لا يأتي بغتة، فقد سبقته مراحل، وهنا بنو إسرائيل كان همهم الشاغل:  لن نصبر على" طعام واحد  (البقرة:61).

نسيان العدو طريق الذوبان
عندما خرج بنو إسرائيل من مصر، كانت عند بعضهم حلي نساء المصريين أمانة فنهبوها، وبلغ بهم الاتباع الأعمى وذوبانهم في مجتمعات الإلحاد أن صنعوا بها عجلاً يعبدونه من دون الله.
 واتخذ قوم موسى" من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار  (الأعراف:148)، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير.
فبدلاً من أن يتخذوا عدوهم عدواً اتخذوه إماماً، رغم حداثة عهدهم بآيات الله من نجاة وإغراق آل فرعون.
فلما عبدوا العجل، وأشربوا حبه في قلوبهم، وتمكن من أفئدتهم جاء الأمر:  إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة  (البقرة:67).
ظنوا موسى مستهزئاً ونسوا أن عقولهم هي التي انحدرت عندما اتخذت العجل إلهاً من دون الله.
تقنعوا بثوب زائف من التعقل فأظهروا تساؤلاً ما كان ينبغي لهم، إنه أمر الله حتى تقتلع تبعيتهم الذليلة، وتطهر قلوبهم المدنسة بكفر..

moncler