تحقيق يكشف ماضي بوش وكيري:
كانا عضوين بالجمعية السرية (جمجمة وعظام)!!

قالت وكالة (رويتر) في تحقيق لها من بوسطن انه على الرغم من خلافاتهما الايديولوجية، يتقاسم الرئيس الأميركي بوش ومنافسه الديمقراطي جون كيري الكثير من الصفات العامة.
واضافت ان كليهما نشأ وترعرع في ثراء ورغد من العيش في شمال شرق الولايات المتحدة، وكلاهما التحق بجامعة بيل في الستينات من القرن الماضي حيث انضما الى الجمعية السرية ذاتها المعروفة باسم (جمجمة وعظام).
وتابعت الوكالة، انه منذ تأسيسها قبل ما يربو على 150 عاماً وجمعية (جمجمة وعظام) محاطة بالغموض، ويلتقي اعضاؤها خلف ابواب مغلقة في بناء غير ذي نوافذ يعرف باسم القبو. وبدأت تفسح المجال لانضمام النساء عام .1991
ولا يسمح سوى لخمسة عشر طالباً بالانضمام الى (جمجمة وعظام) سنوياً. وهم يمضون عامهم الدراسي الأخير في صياغة علاقات حميمة بزملائهم الأعضاء بالجمعية - ذكر ان ذلك يكون من خلال المشاركة في خبرات جنسية وشعائر دينية - وفي نهاية المطاف يصبحون جزءاً من جمعية للنخبة ولهم اصدقاء من ذوي القوة والنفوذ.
وقال رالف نادر المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة هذا الشهر في وصف للقطات مصورة بالفيديو لحفل لجمعية (جمجمة وعظام): (ان طقوس حفل قبول العضو الجديد تتضمن اعترافاً مفصلاً بالخبرات الجنسية الشخصية، وعروضاً قسرية للتعذيب الفج للنفس، وشعائر غامضة سخيفة، وأردية ذات غطاء للرأس واعضاء يحملون جماجم).
وخلال مؤتمر صحفي امام الضريح في وقت سابق، حث نادر كلاً من بوش وكيري على الإجابة على تساؤلات متعلقة بمشاركتهما في تلك الجماعة، وبخاصة ما يتعلق بالتعهد بالتزام السرية، وكيف يؤثر ولاؤهما لجمجمة وعظام على القسم الذي أدياه لخدمة البلاد.
وتتفق الكاتبة ألكسندرا روبينز التي يقوم كتابها (أسرار القبو) الصادر عام 2002 على مقابلات مع حوالى 100 من اعضاء (جمجمة وعظام) حنثوا بوعود السرية ليتحدثوا اليها، مع نادر في قلقه حيال دور الجمعية في مجتمع ديمقراطي. وقالت انه (من بواعث القلق ان كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة عضو في (جمجمة وعظام) لأنهما يقدمان مصالح جمعية سرية على مصالح البقية لنا.
على صعيد آخر، تهكم كيري على تصريحات بوش بشأن الارهاب وقال انه لو كان هو في البيت الأبيض لكان قد استغل القوات الاميركية في اعتقال اسامة بن لادن او قتله.
وقال كيري في تجمع حاشد في اطار حملته الانتخابية في رينو (تريد سيادة الرئيس الكلام عن الحرب على الارهاب. فلنتكلم عنها). واضاف: ان بوش سمح لبن لادن بالهروب في افغانستان بعدم استخدام القوات الاميركية لاعتقاله في جبال تورا بورا.
بدوره شن بوش هجوماً على كيري برز فيه اعلان تلفزيوني يحذر من (ذئاب) ارهابية تخرج من الغابة في حال فوز المرشح الديمقراطي الذي رد فريقه باعلان يشبه بوش بـ (النعامة) التي تدفن رأسها في الرمال.