louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  ملف العدو الإسرائيلي | حين سيدخل الإسرائيليّون جميعاً الى الملاجئ...  -  26/5/2009
يتعين على جميع الإسرائيليين في الثاني من الشهر المقبل، الدخول في لحظة واحدة إلى الملاجئ، بينما تتكفل الأجهزة الأمنية بإغلاق الطرق، وإخلاء المدارس، فيما تقوم وحدات إسرائيلية خاصة بتأمين الحماية لمجلس الوزراء عندما يكون منعقدا أثناء الحرب. ذلك كله ليس أكثر من مناورات عسكرية تجريها إسرائيل الأسبوع المقبل، وتحاكي في آلية تنفيذها حربا شاملة قد تندلع في المنطقة، وتعتبر هذه المناورات امتدادا لتدريبات أخرى أجراها الجيش الإسرائيلي في الفترة الماضية، وكان آخرها مناورات حربية جرت الأسبوع الماضي، وأثارت قلقا لبنانيا، لكون معظم التدريبات جرت بالقرب من الحدود اللبنانية. وتبدي إسرائيل هوسا بالمناورات العسكرية التي تحاكي الحروب المدمرة، والتي تشمل الهجوم بالأسلحة النووية، في مؤشر على أن كل تلك التدريبات تدخل في إطار الاستعداد لحرب محتملة بين إسرائيل وإيران. وطرحت في إسرائيل عدة وجهات نظر تدعو إلى تنفيذ الهجوم على إيران في أي لحظة دون مشاركة الولايات المتحدة الأميركية بذلك، وإنما إبلاغها قبل وقت قصير من تنفيذ الهجوم. وتطلق إسرائيل على مناورتها التي تنطلق الأحد المقبل وتبلغ ذروتها يوم الثلاثاء اسم «نقطة تحول3» في إشارة على أن المنطقة كلها ستتغير إذا ما تحولت هذه المناورات إلى أعمال عسكرية حقيقية على الأرض. ولا تخفي إسرائيل أن هذه المناورات موجهة بشكل أساسي ضد إيران، واستعدادا لحرب «إسرائيلية – إيرانية». الأمر الذي أدى إلى اختيار تمرينات على ضربات محددة، قد تسببها الأسلحة الإيرانية. ويرى وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أن إمكانية نجاح الحوار الأميركي مع إيران محدودة جدا، وبالتالي على إسرائيل الاستعداد عسكريا لأي مواجهة. وتعتقد تل أبيب أن لدى إيران من الأسلحة ما يكفي لإصابة أي منطقة في إسرائيل، وربما تحمل تلك الأسلحة مواد كيماوية وجرثومية. كما تركز إسرائيل على احتمالية إصابة مفاعلها النووي «ديمونا» خلال الهجمات ما يؤدي إلى تسربات مدمرة في المفاعل. وقدم متان فلنائي، نائب وزير الأمن الإسرائيلي أمس تقريرا للجنة الأمن والخارجية الإسرائيلية حول طبيعة المناورات المقرر إجراؤها، بينما اعلن أمس الأول أن إيران تمتلك فعلا صواريخ تصل إلى أي نقطة في إسرائيل، زاعما أن على الإسرائيليين جميعا إدراك طبيعة الخطر الإيراني. وقال فلنائي: «الحقيقة يجب أن يعرفها الجمهور الإسرائيلي، فصواريخ العدو تصل إلى كل مكان لدينا، وعلينا أن نكون مستعدين جيدا لمثل هذا الأمر، سواء الشعب أو المسؤولون، لأن الصواريخ التي تملكها إيران وسورية وحزب الله، قادرة اليوم على الوصول إلى كل بيت في إسرائيل». وتبدي تل أبيب قلقها من تطوير طهران قدراتها النووية، وبالإضافة إلى التدريبات العسكرية، تقوم العديد من مراكز الأبحاث في إسرائيل بدراسة آراء الاسرائيليين حول التوقعات المستقبلية فيما يتعلق بإيران، ويعتقد الإسرائيليون أن طهران ستمتلك القنبلة النووية سواء عاجلا أم آجلا، كما اظهر استطلاع للرأي في وقت سابق أن ثلث اليهود سيغادورن المدن الإسرائيلية في حال حصول إيران على تلك القنبلة. كما تركزت الدعاية الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات على «الخطر الإيراني» وأيضا ناقش هذا الموضوع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماعه به الأسبوع الماضي، وتعارض إسرائيل حتى اليوم قرار الإدارة الأميركية حل المشكلة النووية الإيرانية بالطرق السلمية، وتريد أن يكون هناك جدوا زمني للجهود السلمية، وأن يكون الخيار العسكري قائما بشكل دائم. من جهته قال الخبير العسكري الإسرائيلي إيجال إيال إن المناورات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل والهدف منها بشكل اساسي إيران، باتت تقلق الدول العربية بشكل كبير. وحذر إيال من أن القلق العربي بسبب المناورات، ربما يولد حالة من الجدية التي تؤدي تلقائيا إلى نشوء توتر بين إسرائيل والعرب وربما يؤدي إلى نزاعات مسلحة، زاعما أن الشيء الوحيد الذي يمنع التصعيد العسكري في الوقت الراهن، هو قوة الردع التي تتمتع بها إسرائيل. وأضاف: «الكل يريد أن يعرف ما الذي تخفيه إسرائيل خلف المناورات كما أن الجميع يحاول رصد مدى القوة الإسرائيلية من خلال تدريباتها، فهذه هي طبيعة الشرق الأوسط الذي تعيش فيه إسرائيل». وبين إيال أن الهدف من المناورات التي ستجري الاسبوع المقبل واضح جدا، وهو الاستعداد للمرحلة القادمة، ويدخل أيضا في إطار الاستعداد الشعبي والوقوف على القدرات العسكرية الإسرائيلية، فهذه المناورة والاهتمام بها إعلاميا لن تكون مجرد تمرينات عابرة بل إن هدفه إيصال رسالة معينة إلى طرف ما، وأنا لا أريد أن أتعمق أكثر لكن المطلوب من الجيش مواصلة التدريبات بشكل مكثف لأن هناك ضرورة قصوى اليوم لمعرفة القدرات العسكرية لإسرائيل». وتشير تصريحات إيال إلى أن هناك ما تخطط له إسرائيل فعليا تجاه إيران وربما يكون ضربة عسكرية قد تنفذ في أي لحظة. من جهته قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي أمونا ألون في تحليل له نشر أمس في صحيفة «إسرائيل اليوم» أن على إسرائيل إنهاء التهديد الإيراني بشكل فوري، وأن لا تنتظر الإذن الأميركي لذلك، مع تأكيده على أن الولايات المتحدة لن تسمح بالأساس لإيران بامتلاك القنبلة النووية و «تهديد أمن إسرائيل». وأوضح ألون أنه في حال نفذت إسرائيل ضربتها ضد إيران فإن ذلك لن يكون في إطار الخلافات الأميركية – الإسرائيلية وإنما لوجود فرق في المصالح بين تل أبيب والبيت الأبيض في بعض النواحي.

  عرض كل الأخبار
moncler