louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف المصري | الزيات يهدد بالانسحاب من قضية حزب الله بعد إحالتها لأمن الدولة  -  8/8/2009

هدد المحامي المصري منتصر الزيات بالإعتذار عن استكمال مهمة الدفاع عن متهمي قضية الخلية التابعة لـ "حزب الله" اللبناني في مصر التي كُشف عنها في أبريل/ نيسان الماضي، احتجاجاً على إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.

وقال الزيات في حديث إلى صحيفة "المستقبل" اللبنانية، كنت اتمنى أن لو "كانت الإحالة إلى محكمة الجنايات، حتى تكون هناك فرصة في الإستئناف والطعن بعد صدور الحكم"، معتبراً أن "قرار النائب العام بإحالة المتهمين الـ 26 أول من أمس إلى محكمة أمن الدولة جاء "مخيباً للآمال".

وأضاف: "المحاكمة أمام القاضي الطبيعي هي التي توفر لأي متهم الضمانات القانونية الكاملة"، مشيراً إلى أنه "في حال قرر التنحي بالفعل وعدم الدفاع عن المتهم الأول سامي شهاب، فإنه سيتعاون مع أي هيئة دفاع جديدة"، ولفت إلى أن "عدداً من الهيئات الحقوقية أبدت رغبتها في التطوع للدفاع عن المتهمين".

في نفس السياق، أصدرت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية بيانا الاثنين طالبت فيه النائب العام بأن يعيد النظر في إحالة القضية إلى القضاء الاستثنائي، مشددين على "حق المتهمين في المثول أمام القضاء الطبيعي، باعتبار ذلك حقهم القانوني، خصوصا أن المواثيق والقوانين الدولية المعترف بها من قبل مصر تدين محاكمة أي مواطن أمام القضاء الاستثنائي".

كما طالب البيان القضاء المصري بالتعامل مع القضية بـ "حيادية تامة بعيداً عن أي مؤثرات داخلية أو خارجية، وأن تلتزم وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت مصرية أو عربية الحياد والموضوعية"، وأشارت إلى أن "الانحياز والمغالاة في تصوير الأحداث من شأنه أن يزيد تعقيد القضية وهو ما سيضر بمواقف المتهمين".

وأشار البيان إلى أن "إحالة المتهمين إلى القضاء الاستثنائي يضر بسمعة مصر أمام المجتمع الدولي، ويثير الشكوك حول القضية، ويؤكد أن لها أبعاداً سياسية'، معتبراً أن "الكاسب الأول من هذه القضية هو الكيان الصهيوني، الذي رحب بمجرد القبض على الخلية باعتبار أن ذلك يمثل إدانة لحزب الله، بالإضافة إلى أنه يشغل الرأي العام العربي والدولي عن حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين".

وأكد بيان هيئة الدفاع عن المتهمين والذي تلقته جريدة "الحياة" اللندنية أنها ترفض المساس بالسيادة المصرية من قبل أي دولة حتى ولو كانت عربية أو إسلامية، غير أنها في الوقت ذاته تتحمل مسؤولية الدفاع عن المتهمين لأسباب عدة يأتي على رأسها "حسن نيات" المتهمين، وأن الإضرار بالأمن القومي المصري لم يكن وارداً على الإطلاق في حساباتهم، وأن همهم الأول والأخير كان يتمثّل في دعم المقاومة الفلسطينية.

وانتقد البيان الذي ذُيّل بتوقيع مُنسّقي هيئة الدفاع عن المتهمين منتصر الزيات وعبدالمنعم عبدالمقصود. "احتجاز المتهمين لفترة طويلة وغير مسبوقة من دون عرضهم على النيابة، وفي أجواء غير مناسبة، وتعرضهم لمعاملة سيئة من قبل جهاز أمن الدولة، وذلك بالمخالفة للمواثيق والقوانين المصرية والدولية". واعتبرت أن هذه الإجراءات غير القانونية "تشكك في الاتهامات التي وجهتها النيابة" إلى المتهمين.

تحقيقات النيابة تؤكد تورط نصر الله
 
 حسن نصر الله  

في غضون ذلك، أكدت محاضر التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن المصرية حول خلية حزب الله أن الأمين العام للحزب اللبناني حسن نصرالله أوكل إلى قائد الخلية المتهم الرئيس في القضية الهارب محمد قبلان مسؤولية الإعداد لعمليات عدائية في عمق الأراضي المصرية.

وأن قبلان كلّف المتهم اللبناني محمد يوسف منصور وشهرته "سامي شهاب" والذي كان متواجداً في حينه داخل الأراضي المصرية بالتخطيط لتنفيذ تلك العمليات عقب انتهاء نصرالله من إلقاء خطبته لمناسبة يوم عاشوراء والتي تضمنت تحريض الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية على الخروج على النظام تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

واتفق قبلان وشهاب على أن تكون إشارة البدء في تنفيذ العمليات هي ذكر نصر الله لعبارة "القوات المسلحة" في خطابه، إلا أن عمليات الضبط لتلك العناصر حالت دون تنفيذ المخطط، بحسب معلومات التحقيق المصري.

وقالت التحريات إن معلومات استخباراتية أكدت ارتباط عناصر الخلية بعلاقات مع مهربي أسلحة في دول تشهد صراعات مسلحة على رأسها اليمن والسودان والصومال وذلك لجلب كميات من المتفجرات والأسلحة وتهريبها عبر الحدود الجنوبية لمصر وعن طريق المنافذ البحرية تمهيداً لاستخدام تلك المتفجرات في عمليات إرهابية في العمق المصري، وإنها قامت بتهريب متفجرات إلى ميليشيات فلسطينية عبر الأنفاق إلى قطاع غزة.

وحسبما ذكرت "الحياة"، أكدت التحريات أن عناصر الخلية استخدمت الأراضي السوادنية كمحطة لعناصرها يتم منها الدفع بتلك العناصر إلى سورية ولبنان حيث يُدربون على حمل السلاح ومجابهة الإجراءات الأمنية على أن يتم بعدها إعادة تلك العناصر عن طريق السودان إلى الأراضي المصرية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد أو دفعهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت المعلومات وإجراءات التعقب والرصد التي قامت بها أجهزة الأمن المصرية ضلوع الحزب اللبناني بالتحرك داخل البلاد لتنفيذ مخططات تهدف إلى إظهار النظام القائم بمظهر الضعف والتأثير في المقومات الاقتصادية في البلاد وإشاعة حالة من الفوضى بها واستغلال ذلك في تحريض الجماهير ضد الشرعية القائمة في البلاد متخذاً من دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ساتراً له في استقطاب العناصر وتنفيذ مخططه التنظيمي.

وأكدت المعلومات والتحريات أيضاً «قيام قيادات الحزب في لبنان بدفع كل من القيادي محمد قبلان ومعاونه اللبناني محمد يوسف أحمد منصور (سامي شهاب)، وهما عضوا ما يسمى بـ "وحدة الطوق" وهي إحدى وحدات التنظيم المعنية بالعمل في دول الطوق (مصر - سورية - الأردن - لبنان)، لتنفيذ توجهات التنظيم في الداخل، حيث استعان قبلان وشهاب ببعض معاونيهما لتنفيذ مخططهم".

وأكدت التحريات نجاح قيادات التنظيم "في استقطاب عدد من العناصر لمصلحة تحركهم وتقسيمهم إلى عدة بؤر تعمل تحت إشرافهم، منها بؤرة المنطقة المركزية وتضم عدداً من العناصر. وبؤرة شبه جزيرة سيناء، وبؤرة محافظة بورسعيد (إحدى مدن القناة).

عقوبة الإعدام تنتظر المتهمين

في هذه الأثناء نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر قانونية مصرية قولها: إن عقوبة الإعدام شنقا تنتظر عددا من عناصر الخلية التابعة لحزب الله، حال إدانتهم أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا بتهم الشروع في القيام بأعمال إرهابية وعدائية على الأراضي المصرية، والتي قررت نيابة أمن الدولة العليا السبت إحالة المتهمين الـ26 إليها.

وأضافت المصادر أن القانون المصري يعطي للمحكمة التي تباشر محاكمة المتهمين أن تقضي بعقوبات تتراوح ما بين السجن المشدد والسجن المشدد المؤبد وحتى الإعدام، وفقا لظروف كل متهم على حدة، وفي ضوء ما هو منسوب إليهم من اتهامات بموجب قرار الإحالة الصادر في الدعوى.

وأشارت المصادر إلى أن البنود القانونية الواردة بأمر الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بحق عناصر الخلية الإرهابية والمستمدة من قانوني العقوبات والأسلحة والذخائر بالدرجة الأولى من قيامهم بالتخابر مع منظمة أجنبية (حزب الله اللبناني)، وتلقي تدريبات عسكرية، وحيازة أسلحة ومفرقعات ومتفجرات خلافا للقانون للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية داخل مصر.


  عرض كل الأخبار
moncler